زبد البحر هو عبارة عن تلك الرغوة الرقيقة التي تعلو سطحه عند المسافة القريبة من الشاطئ، وهذه الرغوة ذات شكل خفيف هش تميل إلى اللون الأبيض.
كيف يتشكل زبد البحر وما هي مكوناته
إن زبد البحر عبارة عن ظاهرة طبيعية كيميائية معقدة وتتشكل في كافة بحار العالم قاطبة وذلك كنتيجة لعمليات طويلة من الامتزاج الشديد لجميع ما تحمله مياه البحر من المكونات والشوائب التي تتراكم فيه. وهذه المكونات والشوائب عبارة عن :
- مواد عضوية مختلفة.
- أملاح متعددة.
- كثير من بقايا النباتات الميتة والمتحللة.
- مليارات من الأسماك المتعفنة.
كل ذلك من شأنه أن يعمل على تكوين رغوة ذات كثافة خفيفة جداً، وتمتد لمسافات تصل إلى خمسين كيلو مترا عن الشاطئ في عرض البحر. وقد ذهب العديد من العلماء إلى تفسير هذه الظاهرة ووصفها بأنها تشبه إلى حد بعيد القيام بوضع كمية من الحليب داخل الخلاط ثم القيام بخلطه بسرعة كبيرة فتتشكل جراءها رغوة، وهذه الرغوة سرعان ما أن تتبدد في الهواء. ويتابع العلماء قولهم بأنه كلما كانت حركة أمواج البحر أعنف وأكثر وأشد ،كلما كانت كمية الزبد في البحر تبعا لذلك أكبر.
وقد ورد لفظ كلمة زبد البحر في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي الشريف على حد سواء، فقد جاء في الحديث الشريف قوله عليه الصلاة والسلام : ” من قال “سبحان الله وبحمده” مئة مرة، حُطّت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر”.
من الفوائد العديدة لبعض أنواع زبد البحر هو ما يلي
- استخدامه الناجع في علاج الجرب.
- استخدامه في علاج مختلف التحسّسات والتهيج الجلدي.
- استخدامه في علاج البهاق.
- ويستخدم كذلك في علاج تقشر الجلد.
- فعاليته الفائقة في تصفية البشرة.
- أثبت فعالية في علاج الثعلبة.
- نجاعته في إزالة البثور والتخلص منها.
- معالج فعال للحد من النمش والتخلص منه.
- فعال في معالجة الكلف الذي يصيب الحوامل.
- يساعد في القضاء على البرص والجرب وكافة الآثار العارضة المزعجة سواء في الوجه أو في باقي أجزاء البدن.
- يعالج حالات عسر البول، ويساعد أيضا في التخلص من الحصوة والرمل المتواجدتان في الكلى وفي المثانة، كما ويفيد في التخلص من أوجاع الطحال، ويعمل على تبييض الأسنان، ويعد كمنبت فعال للشعر المفقود والخفيف.